يحكى أنه في زمن من الأزمان كانت هناك بلد يقال عنها أم الأوطان .. كاوا يتغنون باسمها بأغاني تطرب لها الآذان .. خاضت حروباً و معارك لم تخوضها بقية البلدان .. فكانت الأغاني تتحدث عن الجنود الشجعان .. و كان قادتها يقاومون الضغف و الهوان .. و يمجدون الضعف و الهوان ! .. فأزاحوا قصور الرقي و العنفوان و أهانوا من كانوا بداخلها من سكان .. فأصبحت العشوائية و القذارة في كل مكان .. صارت الوطنية أن يكون الإنسان همجي غلبان .. في الفوضى غرقان .. و أصبح أكابر البلد الجزار وهدان و السمسار خلفان و ملك الملاهي الليلية عزوز الفنان !
فلما تغيرت الوجوه .. استبشر أهل البلد و انتظروا تحقق النصر في الحال .. و جاء النصر .. و لكن .. لم تتحسن الأحوال .. مازالت الأهوال هي الأهوال .. بل زاد فساد الأنذال فتشوه نصر الأبطال !
و مرة أخرى تتغير الوجوه .. فيستبشر أهل البلد آملين في إنصلاح الأحوال نتيجة لعصر السلام و الاستقلال .. و تمر السنون .. و لا جديد في مدارس العيال .. لا جديد في تدفق الأموال ... لا جديد ! .. و مازال يرتع الأنذال أصحاب العبارات و القصور على امتداد الأميال ...
نظر أهل البلاد إلى باقي العباد .. فتأملوا فارق الأحوال .. بلاد ضربت بصواريخ تدك الجبال .. و بلاد عانت من كثرة أعداد العيال ..
لكن لم يكن الخير فيها محال ! ..
لم يجد أهل البلد عذراً لتردي الأحوال .. لم يجدوا حجة للتخلف في كل مجال .. قالوا "كفاية" لا أحد من حكامنا يبال .. نريد وجوها
جديدة من أجل حال أفضل لعيال العيال .. لا نريد شعارات و نفاق .. لا نريد هلال أو جمال !!
قلت: وماذا أخذتم من قبل بتغيير الوجوه؟
تغيرت الوجوه من قبل و بقى الحال هو الحال
ليست "الفولة" في وجوه و أسماء
مشكلة بلدكم هذا في عقول أعماها الغباء !!
فلما تغيرت الوجوه .. استبشر أهل البلد و انتظروا تحقق النصر في الحال .. و جاء النصر .. و لكن .. لم تتحسن الأحوال .. مازالت الأهوال هي الأهوال .. بل زاد فساد الأنذال فتشوه نصر الأبطال !
و مرة أخرى تتغير الوجوه .. فيستبشر أهل البلد آملين في إنصلاح الأحوال نتيجة لعصر السلام و الاستقلال .. و تمر السنون .. و لا جديد في مدارس العيال .. لا جديد في تدفق الأموال ... لا جديد ! .. و مازال يرتع الأنذال أصحاب العبارات و القصور على امتداد الأميال ...
نظر أهل البلاد إلى باقي العباد .. فتأملوا فارق الأحوال .. بلاد ضربت بصواريخ تدك الجبال .. و بلاد عانت من كثرة أعداد العيال ..
لكن لم يكن الخير فيها محال ! ..
لم يجد أهل البلد عذراً لتردي الأحوال .. لم يجدوا حجة للتخلف في كل مجال .. قالوا "كفاية" لا أحد من حكامنا يبال .. نريد وجوها
جديدة من أجل حال أفضل لعيال العيال .. لا نريد شعارات و نفاق .. لا نريد هلال أو جمال !!
قلت: وماذا أخذتم من قبل بتغيير الوجوه؟
تغيرت الوجوه من قبل و بقى الحال هو الحال
ليست "الفولة" في وجوه و أسماء
مشكلة بلدكم هذا في عقول أعماها الغباء !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق