26‏/11‏/2010

ذكـريـات الـحـاضـر

الكثير منا عندما يغرق في هموم الحاضر يلجأ إلى أحضان الذكريات .. يرتمي فيها و يبتسم ..

و لكن  ..

ماذا يفعل من لا يملك ذكريات لا تدعو إلى الابتسام؟
ماذا يفعل من يغرق في هموم الحاضر ولا يجد في ماضيه ما يتشبث به لينقذه و لو حتى إلى حين؟
هل يخلق حاضراً وهمياً و يحاول التعايش معه؟ .. أم ينبش في ذكرياته نبشاً لعله يجد ضالته في نظرة هنا أو لمسة هناك؟



ذكريات الماضي كانت حاضراً يوماً ما .. ربما كان باستطاعتنا جعله ذكرى باسمة نلجأ إليها وقت الحاجة..


لذا .. 

فلنبذل جهدنا حتى نجعل حاضرنا ذكرى سعيدة لنا تكون الملجأ و السند يوم تضربنا الهموم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق