بعد ما نزل من البيت زي كل يوم عشان يروح الكلية .. بدأ رحلة المواصلات بالوقوف عند محطة الأتوبيس .. بيتفرج على اللي رايح و اللي جاي .. ده واحد بيعاكس واحدة بإصرار شديد و ماحدش بيكلمه .. و دي بترمي زبالتها على الأرض بكل بساطة .. و السيد المحترم راكب " البي إم" و بيركن صف تاني في الشارع اللي عرضه يكفي عربيتين بالعافية!
وصل الأتوبيس بسلام ... و بدأت الناس تركب .. و في الطريق الكمسري طلع سجاره و ولعها و بدأ يدخن .. فيه ناس عادي مش فارق معاها الموضوع .. و ناس متضايقة بس حطت لسانها جوه بقها و سكتت .. و ناس هاتتجنن من الريحة و مش طايقة نفسها (طبعا الناس دي هما المدخنين اللي ماسكين نفسهم بالعافية من توليع سيجارة هما كمان..تخيل لو الناس دول كل واحد ولع سيجارة!)
و وسط كل ده .. صاحبنا الطرطور واقف بيتفرج .. رغم انه مش مدخن .. و متعلم .. وعارف بلاوي التدخين .. وعارف الأماكن الممنوع فيها التدخين!
بعد الرحلة اللطيفة في الأتوبيس .. وصل صاحبنا للكلية .. دخل المدرج .. و أثناء المحاضرة حاول الدكتور يلطف الجو و يخفف ضغط المحاضرة و استغل ان سيرة الحكومة جت في الموضوع .. و بدأ يلمح على الفساد و تخلف المسؤولين .. و يتريق على حال البلد و الناس .. و طبعا الطلبة تتضضضضححححك .. و صاحبنا يضحك.. لحد ما عينه دمعت.
خلصت المحاضرة .. و صاحبنا روح بيته.
تاني يوم حصل نفس السيناريو لكن مع اختلافات "صغننه" .. مثلا اللي كان بيعاكس امبارح جاب صاحبه يعاكس معاه .. و الكمسري اللي كان بيضرب سجاير زاد عليه واحد واقف على الباب (قال يعني كده الدخان مش هايدخل جوه الأتوبيس)
و في يوم من الأيام رجع البيت .. لقى الست الوالدة بتشتم في شباب اليومين دول و في البلد و اللي فيها
فسألها
- ايه اللي حصل؟!
قالت له:
- شوية عيال مش متربية عاكسوا أختك النهارده و قالولها كلام سافل!!
سألها بحماس:
- فين ؟ و امتى ؟!
قالت له:
النهارده الصبح .. عند محطة الأتوبيس اللي جنبنا !!
طبعا صاحبنا سمع الكلمة من هنا و جت له حالة ذهول ... تـنـح .. و تقريبا مابقاش سامع ولا شايف قدامه .. جه في دماغه حاجات كتير .. 100 فكرة في الثانية .. دخل أوضته من غير ما يقول ولا كلمة.. جري على الشباك اللي بيطل على محطة الأتوبيس .. فضل واقف كأنه مستني حاجه تحصل .. و حصل اللي هو كان مستنيه .. 3 عيال في ثانوي ماشيين ورا بنت بيعاكسوها .. ما استناش يكمل المشهد زي كل مرة .. نزل و راح ناحية المحطة و هو بيبص يمين و شمال .. بيبص على الناس اللي بتتفرج على المنظر كأنه فيلم خيالي معروض قصادهم أو كأنه تمثيل" كده و كده" ...
راح على العيال اللي بتعاكس.. و قال لهم : بتعملوا ايه ..
العيال نفضوا و كملوا اللي بيعملوه ..
صاحبنا ما سكتش و كرر السؤال و في الوقت ده الناس بدأت تنتبه أن فيه إنذار خناقة هاتبدأ .. و بدأ كل واحد يقرب من اللي بيحصل بس رجل ورا و رجل قدام .. الكل بيفكر الأول
رد العيال : انت مالك انت خليك في حالك !
صاحبنا مسك واحد فيهم و قال له : عيب اللي انتوا بتعملوه ده .. اتلموا بدل ما تروحوا على القسم !
رد عليه واحد منهم بشتيمة و قال له: هاتودينا ازاي القسم بقى؟!
في اللحظة دي كان اللي بيشاوروا عقلهم وصلوا و بقى حوالين العيال 3 رجالة طول بعرض كمان مع صاحبنا .. و من غير ما صاحبنا يشرح الموضوع اخدوا العيال بالعافية في تاكسي و طلعوا على القسم! لأنهم كانوا شايفين اللي بيحصل من بدري!
صاحبنا بص حواليه و هو مش مصدق .. و سأل نفسه في اندهاش : " ببساطة كده؟!"
حلوة جدا الفكرة
ردحذفkırşehir
ردحذفkarabük
adıyaman
niğde
ordu
B4Y
yurtdışı kargo
ردحذفresimli magnet
instagram takipçi satın al
yurtdışı kargo
sms onay
dijital kartvizit
dijital kartvizit
https://nobetci-eczane.org/
NRGUUT