أثناء مشاهدتي لأحد الافلام الأجنبية ظهر على الشاشة اسم المترجم الذي قام بترجمة الفيلم إلى العربية
ربما ليس شيئا جديداً .. لكنني لم أفكر فيه من قبل .. لم أفكر في سبب قيام شخص ما بقضاء أوقات طويلة ربما أكثر من ساعة على مدى أكثر من يوم للقيام بترجمة و ضبط الترجمة لفيلم مدته قد تتعدي الساعتين ... و يقوم بذلك بلا مقابل يذكر ..
بدأت أتأمل تلك الطاقة المتواجدة بداخل هؤلاء .. طاقة إيجابية تتلهف للخروج بأي شكل .. طاقة مساعدة للغير بلا مقابل .. رغبة في إسعاد الآخرين بأي شكل حتى و إن لم يكن بالأمر العظيم شديد الأهمية .. رغبة في العطاء بلا مقابل اللهم إلا كلمات الشكر و التقدير و ربما قدر ضئيل جدا من الشهرة التي يسببها انتشار الفيلم و معه الترجمة التي تحمل اسم صاحبها.
ولا يتوقف الأمر عند ذلك المترجم - أو هؤلاء المترجمين - بل إن ذلك مثال فقط ... فهناك المشرفين على المنتديات المختلفة .. و أعضاء المنتديات أنفسهم و الذين يقومون بنشر العلم أو حتى الترفيه بلا أي مقابل .. و هناك من يضع معلومات حقا تقدر بالمال لكنه لا يسعى إلا إلى نشر المعلومة .... و بالطبع مثل ذلك أيضا جروبات و صفحات الفيسبوك ..
أعلم أن البعض يقوم بذلك باعتباره خير و سيثاب عليه من الله .. و البعض يحب كلمات الشكر و التقدير و المكانة الاجتماعية الافتراضية على الإنترنت والتي تتسبب فيها انتشار أعماله بين رواد الإنترنت .... و هناك البعض الذي يحب العطاء لمجرد العطاء .. يرغب في فعل أشياء يحبها دون انتظار المقابل ... و هناك من لم يحسبها من الأساس و لم يفكر في نتائج أو عواقب أو مصالح .. إنما أراد فقط أن يفعل شيئا ففعله .. و عندما شعر بالسعادة والراحة كرر ما فعل و أصبح يداوم عليه .. هكذا .. بكل بساطة!
ربما ذلك نجده موجودا لدى الشعوب الأخرى ... لكنني أعتقد - و قد أكون مخطئا - أننا كعرب نتميز في ذلك الاتجاه .. لدينا من الرغبة و القدرة في العطاء بلا مقابل الكثير ... لكننا لم نستغله بعد بالقدر المطلوب و الاتجاه السليم
نحتاج كشباب عربي من يقودنا و يوجهنا و يدعمنا و يطلب منا أدوار محددة لنقوم بها
نحتاج من يكتشف قدراتنا أو يساعدنا على اكتشافها مبكرا .. و يوجهنا إلى كيفية استغلالها بما ينفع الأمة حقا ..
نحتاج من يقدرنا حق قدرنا و يستغلنا -برضانا و حبنا- فيما يفيد..
نحتاج قائد يعلم أن مستقبل أي جماعة يتمثل في شبابها.
ربما ليس شيئا جديداً .. لكنني لم أفكر فيه من قبل .. لم أفكر في سبب قيام شخص ما بقضاء أوقات طويلة ربما أكثر من ساعة على مدى أكثر من يوم للقيام بترجمة و ضبط الترجمة لفيلم مدته قد تتعدي الساعتين ... و يقوم بذلك بلا مقابل يذكر ..
بدأت أتأمل تلك الطاقة المتواجدة بداخل هؤلاء .. طاقة إيجابية تتلهف للخروج بأي شكل .. طاقة مساعدة للغير بلا مقابل .. رغبة في إسعاد الآخرين بأي شكل حتى و إن لم يكن بالأمر العظيم شديد الأهمية .. رغبة في العطاء بلا مقابل اللهم إلا كلمات الشكر و التقدير و ربما قدر ضئيل جدا من الشهرة التي يسببها انتشار الفيلم و معه الترجمة التي تحمل اسم صاحبها.
ولا يتوقف الأمر عند ذلك المترجم - أو هؤلاء المترجمين - بل إن ذلك مثال فقط ... فهناك المشرفين على المنتديات المختلفة .. و أعضاء المنتديات أنفسهم و الذين يقومون بنشر العلم أو حتى الترفيه بلا أي مقابل .. و هناك من يضع معلومات حقا تقدر بالمال لكنه لا يسعى إلا إلى نشر المعلومة .... و بالطبع مثل ذلك أيضا جروبات و صفحات الفيسبوك ..
أعلم أن البعض يقوم بذلك باعتباره خير و سيثاب عليه من الله .. و البعض يحب كلمات الشكر و التقدير و المكانة الاجتماعية الافتراضية على الإنترنت والتي تتسبب فيها انتشار أعماله بين رواد الإنترنت .... و هناك البعض الذي يحب العطاء لمجرد العطاء .. يرغب في فعل أشياء يحبها دون انتظار المقابل ... و هناك من لم يحسبها من الأساس و لم يفكر في نتائج أو عواقب أو مصالح .. إنما أراد فقط أن يفعل شيئا ففعله .. و عندما شعر بالسعادة والراحة كرر ما فعل و أصبح يداوم عليه .. هكذا .. بكل بساطة!
ربما ذلك نجده موجودا لدى الشعوب الأخرى ... لكنني أعتقد - و قد أكون مخطئا - أننا كعرب نتميز في ذلك الاتجاه .. لدينا من الرغبة و القدرة في العطاء بلا مقابل الكثير ... لكننا لم نستغله بعد بالقدر المطلوب و الاتجاه السليم
نحتاج كشباب عربي من يقودنا و يوجهنا و يدعمنا و يطلب منا أدوار محددة لنقوم بها
نحتاج من يكتشف قدراتنا أو يساعدنا على اكتشافها مبكرا .. و يوجهنا إلى كيفية استغلالها بما ينفع الأمة حقا ..
نحتاج من يقدرنا حق قدرنا و يستغلنا -برضانا و حبنا- فيما يفيد..
نحتاج قائد يعلم أن مستقبل أي جماعة يتمثل في شبابها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق